الجن انواع كثيرة

من طرف **طرطوش** الأربعاء 18 مارس 2015, 12:40 am

الجن انواع كثيرة وهم كالانس ف اتباع الاديان لبسماوية وغيرها هذا الفلك والروحانى وعالم الجان والقرين والسحر والحسد وغير ذالك بما يتعلق بهذا لابين مايجب الاعتماد بة وما لاحجب لانة يوجد من ينكر ذالك وخاصة ف هذا العصر وهو عصر التقدم والعلى والبحوث العلمية ف عزو الفضاء زمعرفة اسرار الكون والاسرار الربانية فلا يصح ان تنكر مثل هذا الجهل بة من تعلم لغة قوم امن مكرهم او مكرهم كذب المنجمون ولو صدقوا او ولو صادفوا تعلموا السحر ولا تعملوا بة او غير ذالك ونحن نكشف لك الستار عن ذالك على ضوء قولة تعالى ف اية الكرسى من سورة البقرة ولا يحيطون بشىء من علمة الا بما شاء وف سورة النمل قال الذى عنده علم من الكتاب وقولة تعالى او اثارة من علم اولا يجب ان تعلم بان الهدف والمقصد منة انما هو بيان للقارى وكشف عن الحقائق العلمية ف العلوم والابحاث التى ينكرها بعض الناس ولا يؤمنون بها ولا يعتقدون فيها وبعضهم يعتبرها خرافات واوهام وتهيؤات واباطيل او اساطير ونحن نبين لك ذلك على وجة الحقيقة من القران والسنة المحمدية قاليك نسوف لك خمسة اشياء استائر اللة بها علم الغيب عنده وهى كما جاءت ف سورة لقمان من الاية الكريمة ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيب ويعلم ما فى الارحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غذا وماتدرى نفس باى ارضر تموت ان الله عليم خبير وما عدا ذالك فلك ان تعلمة وتتحدث عنة من الماضى و الحاضر حسب درايتك وخبرتك وطرقك العلمية بعيدا عن التحدث التنيؤ عن المستقبل وما هو ف علمة سبحانة وذالك مثل التنبؤ الفلكية وما يحدث للانسان مستقبلا علما بانة يمكن التنبؤ والتكهن بما يحدث للانسان مستقبلا عن طريق علم الفلك وغيرة ولكن هذه التنبؤات المسنبطة من هذه العلوم لا تدخل فيها هو فى علم الله فهى عاجزة امام قدرتة سبحانة حيث انها تحنقت لك فهى لاتستطيع تحديد الزمن من اليوم والوقت والساعة والدقيقا والعام من جهة الموت والحروب والامور السياسية والاحداث وغير ذالك فهى تنبؤات ومعلومات ناقصة مهما كانت وعلم ذالك عند الله سبحانة وهى بخلاف الطوالع الفلكية للانسان المتنبطة من العلوم الفلكية والتنجيم والطوالع فلا دخل لها ف التنبؤات حيث انها تحدثك عن صفاتك واحوالك وما انت علية وطباعك واحساسك ومشاعرك مهما هو معلوم لك وحاضر وهو بعيد عن علم الغيب وهو ماخوذ عن طريق العلم فقط وكل مادلك عن ماضى او حاضر فليس فية شىء فالعلم والجن ريمكن لاى انسان مهما كان على درجة كبيرة ف العلم معرفة الغيب وخاصة الجن بدليل قولة تعالى ف سورة سبا حكاية عن سليمان ابن داود عليها السلام فلما قضينا عليا الموت مادهم على موتة الا دابة الارض تاكل منساتة فلما خر تبيت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا ف العذاب المهين ولنضع امامك قاعده ف ذالك تسير عليها كل مادلك على الماضى او حاضر فلا شىء فية ومادلك على الغيب فهذا ريجوز وتدخل ف هذا الحديث النبوى الشريف من اتى عرافا او كاهنا فسالة عن شىء فصدقة فقد كفر بما انزل على محمد وفى رواية لم يتقبل الله منة عملا اربعين يوما ومن العلوم التى يلجا اليها الناس ف الكشف عما الخفى عنهم بما يدلهم على ماضيهم او حاضرهم او مستقبلهم وبعضهم يولع بذلك وهو ما يسمى بالطالع او الحظ او فتح الكتاب فيلجاون ف ذالك الى علم الفلك او الرمل او الودع او الفنجان او الكتشينة او علم الوشوشة لو قراءه الكف او فراءه الافكار او علم الفراسة او الجضر او الزايرجة والقرعة والاستخارة او الاتر او التحضير باستخدام الجان لمعرفة ما اصاب الانسان او مايشكو منة للكشف عن معرفة سبب حالتة من سحر او مرض او جن او مس شيطانى او ريح او عارض او مسة ارضية او عقد ه نفسية او نظرة انسية او ارضية او قرين او توابع او غير ذالك وبعض الناس تلجا الى مندل للكشف عن السرقة اوليدهم على الغائب او على السحر وفاعلة وما يسمونة بالعمل او الاعمال وكذلك على اصاب الانسان من مرض واسبابة وللكشف عن الكنز والجنايا والذفائن وهناك طرق اخرى كثيرة يطول شرحها وذكرها

فا نصيحتى ليك اذا كنت مصابا بمرض او حالة نفسية او عصبية او غير ذالك من الامراض التى تصيب الانسان ويتعرض لها حياتة فالجا اولا الى طبيب المختص فهمو سبب لك من الاسباب الشفاء وقد امرنا الله تعالى بالتداوى والعلاج والمبادرة الى ذالك قبل استف المرض والتخبط فية معرفة اسبابة فيضيع عليك الوقت وتضيع عليك والندم حيث لا ينفع ذالك ولا يفيد وفى معنى الحديث النبوى الشريف يا عباد الله تداووا فان الله ما انزل داء الا جعل لة شفاء الا السا فالمرض من الله والشفاء من الله والسبب من الله وهو مسبب الاسباب و جعل الله لكل شىء سببا ومن دعاء سيدنا ابراهيم علية السلام ف القر الكريم يقول الذى خلقنى فهو يهدين والذى هو يطعمنى و يسقينى واذا مرضت فهو يشفين الاية والله سبحانة قادر على الشفاء دون او ذواء ولكن هذه حكمة واسبابة فهو الذى ينفعدك واذا عظم البلاء ويشف واذا عجز الاطباء ويخلق ليك اليسر واذا اشتد الكرب ويحى فيك الااذا فدح الخطب ويبعث فيك الرجاء اذا استحلكم الياس ولتعلم بان كل ما يصيبك ف الحياه حتى الشوكة تشاكها مقدر ومكتوب عليك قل لن يصيبا الا ماكتبة الله لنا فكل شىء باذنة من نفع او ضر وفى الحديث النبوى الشريف اذا سالت فا سال الله واذا استعنت فاستعين باللة واعلم بان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطاك لم يكن يصيبك واعلم بان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشىء لم ينفعوك الا بشىء قد كتبة الله لك ولو اجتمعت على ان يضروك بشىء لم يضروك الا بشىء قد كتبة الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف ما معناه والله سبحانة يقول وماهم بضارين بة من احد الاباذن الله واذا اعيالك الداء ولم تمائل للشفاء فعالج نفسك روحيا وخير علاج روحى هو القران الكريم وفية يقول تعالى وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للؤمنين صدق الله االعظيم وف هذا العذر كفاية وخير الكلام ما قل ودل والله اعلم