أهمية تناول الحمضيات

الحمضيات من الفواكه اللذيذة والتي يرتبط تناولها عادة في فصل الشتاء. وتتميز هذه الفاكهة بثمارها المنعشة والمنشطة. وتشمل البرتقال، الليمون، الجريفروت، الكلمنتينا. فهي ذات قيمة غذائية جيدة توفر الفيتامينات والمعادن والألياف وتحتوي قشورها على الزيوت العطرية الطيارة.
تحتوي الحمضيات على أكثر من 170 نوع من المغذيات النباتية المختلفة وعلى 60 نوع من مركبات الفلافونويد. كما تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، فهي غنية بفيتامين C، وفيتامين B1 و B2، وفيتامينA، الفسفور، الكالسيوم، البوتاسيوم. ويشكل 80-85% من وزنها ماء.
وتحتوي الحمضيات على فوائد طبية مهمة وعلى نسبة عالية من فيتامين C والذي يعتبرمن أقوى مضادات الأكسدة للتخلص من الجذورالحرة في الجسم، ويعمل على تنقية الدم ومقاومة أمراض البرد وللوقاية من الرشوحات وللتخفيف من حدة أعراض الإنفلونزا. فتناول برتقالة يوميا تؤمن حاجة الشخص من فيتامينC=60 mg.
تعتبر الحمضيات غنية بمضادات الأكسدة المضادة للإلتهابات Flavonoids ,Hesperdin ,Naringenin التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضارLDL وعلى خفض ضغط الدم المرتفع.
تناول الحمضيات يفتح الشهية ويقوي الكبد, ويعمل على ترطيب الأغشية المخاطية وينشط الدورة الدموية ويعمل على زيادة امتصاص الحديد.
يساعد على التئام الجروح وعلاج من مرض الاسقربوط (ضعف في الشعيرات الدموية من أعراضه ضعف في الجسم وآلام في الأطراف ونزف في اللثة).
تعالج الحمضيات سوء الهضم وتنشط الجهاز الهضمي، فتناولها يساعد على الهضم فالحامض فيها ينشط أنزيم Pepsin.
تقوية جهاز المناعة: فالحمضيات تزيد من مقاومة الجسم ضد العدوى والالتهابات.
فاكهة مناسبة لمرضى السكري، ومفيدة جدا عند اتباع الحميات الغذائية لتخفيف الوزن، فهي منخفضة بالسعرات الحرارية فبرتقالة متوسطة الحجم تحتوي على 65 سعرة حرارية.
الوقاية من السرطان: تحتوي على مركبات ليمونين وأثرها الفعال في الوقاية من سرطان الرئة، القولون، الفم.
ملينة للمعدة.. فهي غنية بالألياف للحد من الإمساك. غنية بالكالسيوم مما يساعد في المحافظة على صحة العظام والأسنان.