الماء والشاي الأخضر والكاكاو أسلحتك ضد موجة البرد

ارتداء الملابس الثقيلة في الشتاء يحفظ للجسم حرارته التي تمكَنه من القيام بأداء وظائفه الحيوية ، فلابد من توفير الدفء للصغار والرُضع، خاصة في الأجواء شديدة البرودة.

حيث تشهد المنطقة منذ أسبوع طقساً بارداً ومصحوباً بالأمطار والثلوج في بعض الدول، ومع توقع عاصفة قوية منتصف هذا الأسبوع لتضرب بلداناً مثل لبنان وسورية والأردن وفلسطين والسعودية، نتمنى الدفء للجميع.

ومن الأمور التي تتأثر بالبرد عملية الهضم، التي تتم من خلال عمليات متتابعة، تبدأ بهضم الطعام في المعدة وامتصاصه في الأمعاء ، ويجب أن يتوافر لذلك عوامل حيوية، أهمها درجة حرارة مثالية هي 37 درجة مئوية .

أهمية الماء صيفاً وشتاءً

إن تناول الطعام وشرب الماء كلاهما يمدَ الجسم بما يلزمه من طاقة للقيام بالعمليات الحيوية ، من هضم ونشاط ونمو، وشرب الماء يحقق رطوبةً للجسم في الصيف ، ودفئاً للأطراف في الشتاء ، لذا فإن تناول قدر كاف من الماء في الشتاء حتى بدون رغبة حقيقية في الشرب، يدفع بالدفء في الأوصال.

الشاي الأخضر في الشتاء

إذا كان فيتامين (ج) هو أهم فيتامين في الشتاء من أجل الوقاية من نزلات البرد الشتوية، فإن التغذية العلاجية تضع فنجان الشاي الأخضر في مرتبة مساوية لفيتامين (ج)، إذ يرتبط فعله بالوقاية من الإصابة بعدوى عدد من الفيروسات المسبَبة لنزلات البرد.

يحتوي فنجان الشاي الأخضر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساهم في حماية الخلايا من الشوارد الحرة التي تعمل على إضعاف الخلايا، ودفعها لشيخوخة مبكرة ،

وتعد مادة ( الكتاشين ) الموجودة بالشاي وهي أحد مضادات الأكسدة، تزيد من قيمته الحيوية، وتقاوم تكوين الكوليسترول في الكبد ، كما يحتوي الشاي الأخضر على مواد تساعد على فتح الشُعب الهوائية ، لذا فإن تناول فنجان من الشاي الأخضر يومياً يُعتبر مساعداً لمناعة الجسم وقدرته.

فنجان الكاكاو بالحليب

فنجان من الكاكاو الساخن يضاف إليه قدر من الحليب خالي الدسم هو بمثابة هدية حقيقية في الليالي الباردة ، وإضافة مسحوق الكاكاو للحليب الساخن يُعتبر تدعيماً لأثره القوي كمضاد للأكسدة واحتوائه على قدر كبير من الفلافونويدات، والتي تساهم في حماية شرايين القلب من الالتهابات، وتقيها من التصلب.

الأغطية

ضرورة اختيار مجموعة الأغطية والبطاطين التي تبعث على الدفء في الأطراف، للحماية من نزلات البرد، والبعد عن السهر، والنوم باكراً