يمكن ان يشبه الطلسم

ببطاريه ذاتية الشحن , يراعى في مرحلة إعداده مزج التأثيرات الأرواحية والتأثيرات الكواكبية ليمنح نوعا معينا من الطاقة السحريه. وتتحدد طبيعة هذه الطاقة الفعلية إعتمادا على الهدف النفعي والذي من أجله وضع الطلسم ، وبمجرد ان تم تفعيل الطلسم وشحنه بالطاقة ، فإنه سوف يعمل تلقائيا وتبعا لمبدأ التعاطف الكوني على جذب تدفق الطاقة المماثلة من الكون ( المثل يجذب مثيله).
وفي الوقت الذي يعمل فيه الطلسم على تعزيز الطاقة في قضية (الهدف المطلوب) ، فإنه في الوقت نفسه, يعمل أيضا على جذب طاقات جديدة تلزمه لمواصلة مهامه. هكذا يعمل الطلسم بطريقة ايجابية بجذبه الطاقات اللازمة لخلق التأثير أو المنفعة المطلوبة.
كل الطرق النورانية المستنيره مجمعة على وجوب أن لا تحتوي الطلاسم الا على طاقات ايجابية وان لا تستخدم مطلقا على المستوى السلبي. كلها مجمعة أنه يجب عمل الطلسم وفقا للقانون الكوني الذي ينص على ان الانسان حر في اتباع قلبه ورغباته وفي السعي الى السعاده والأمن بأي وسيلة متاحة له ، ولكنه يجب ان لا يضر احدا من المخلوقات الحية في مساعيه . وهذا يعني ببساطة انه في حين الشروع في وضع (أي طلسم كان) يجب أن لا تتعارض أهدافه مع الصالح العام