المعادن الأحجار الكريمة

لكل معدن او حجر خصائص فيزيائية ولبعضها تأثرا على النفوس يقول ابن القيم في الزاد : الذهبُ: زينةُ الدنيا، وطِلَّسْمُ الوجود، ومفرِّح النفوس، ومقوِّى الظُّهور، وسِرُّ اللهِ فى أرضه، ومزاجُه فى سائر الكيفيات، وفيه حرارةٌ لطيفة تدخل فى سائر المعجونات اللطيفة والمفرحات، وهو أعدل المعادن على الإطلاق وأشرفُها.




ومن خواصه أنه إذا دُفِنَ فى الأرض، لم يضره الترابُ، ولم يَنقُصه شيئاً، وبُرَادتُهُ إذا خُلِطت بالأدوية، نفعتْ من ضعف القلب، والرَّجَفَان العارض من السوداء، وينفع من حديث النَفْس، والحزن، والغم، والفزع، والعشق، ويُسمِّن البدن، ويُقوِّيه، ويُذهب الصفار، ويُحسِّنِ اللَّون، وينفع من الجُذَام، وجميعِ الأوجاعِ والأمراض السَّوْدَاوِيَّةِ، ويَدخل بخاصيَّة فى
وما يهمنا هنا م أن لبعض الأحجار خصوصيات أودعها الله فيها مثل الجلب والررزق والهيبة والحفظ من الشرور ، والفت فيها الكتب وخصص لها العزائم والطلسمات ، ومن أشهر هذه الأحجار العقيق والياقوت والزمرد والزبرجد والفيروز ، وعن طريق الأقسام والأدعية الشركية ... وطقوس خاصة يوكلون "تسكين الجن" عليها خدام أدوية داء الثعلب، وداء الحية شُرباً وطِلاءً، ويجلو العَيْن ويُقوِّيها.

شكرا

شكرا