من اساطير سحر القبالة

من طرف رتاج الأحد 09 ديسمبر 2018, 9:45 am

أسطورة القبالة

ويشير الكتاب الي أن هناك أسطورة للقبالة وهي :ـ
تروي القبالة في أساطيرهم إنه بعد خروج آدم من الجنة عاقب نفسه بالامتناع عن زوجته 130 سنه
وفي هذا الوقت جاء الي آدم أثناء غايبه عن الوعي شياطين نسائيه وتزاوجوا معه ليلا وكان أطفالهم Bnaic Ngai وهم أنصاف ملائكة وأنصاف بشر وعندهم القوة علي تحويل أنفسهم أي شئ يريدون.
وقد مر هذا الاتصال عبر نوح الي أبراهيم وفي هذه الأثناء كان أبراهيم يعبد الله وحده (وكان أمة قانتا) فسمح الخالق لهذا المذهب بالتسرب وقد تسرب منه جزء الي المصريين وتسلمته منهم الكثير من الأمم الشرقية والغربية الاخري وبدأ موسي بتعليم الحكمة في مصر حيث قد بدأ أولا بالقبلة قبل نزول الشريعة والألواح والتوارة وأثناء رحلته الكثيريه وبتكريس الوفت الكثير للعلم حيث لم يكن يعطي الا الوقت القليل للراحة، واستلامة بعض هذا العلم قد مكنه من حل الصعوبات التي ظهرت أثناء إدارته للشعب الأسرائيلي بالرغم من جميع التعاسات التي عاشوها.
وبهذا تفيد أسطورة القبالة أنها ضرب من ضروب الدجل والعفن الفكري

المدلول الفكري للقبالة

يشير الكتاب الي أن المدلول الفكري للقبالة يعني (المعرفة) أي معرفة الإله ومعرفة العالم ولا يمكن إدراك هذه المعارف بالطرق المباشرة أي عن طريق العبادة الشرعية، وإنما يكون دائما أدركا بطريقة غير مباشرة أي بالالهام وذلك وذلك مثل تفسير رموز الحروف وحساب الأعداد وفك رموزها وهذا التعريف يتشابه مع المفهوم الشائع للتصوف الذي هو معرفة الله وإدراك وجوده والوصول اليه سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وتنضوي القبالة علي أسرار ورموز وأرقام علي أعلي درجة من الخصوصية ويعتدقون أنها تتمكن من العلاج من هذه الرموز النجمة الخماسية والسداسة والصليب والشمعدان والأنك وغيرها