علاقة المزمور 151 بالسحر والشياطين

المزمور 151 هو مزمور لا نجده في جميع نسخ الكتاب المقدس في العالم لمختلف الطوائف المسيحية إلا في بعض نسخ الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وعلى رأسها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .. فالكاثوليك والبروتستانت لا يؤمنون بقانونيته ويعتبرونه ضمن أسفار الأبوكريفا ..

والغريب أن هذا المزمور 151 الذي تضيفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو مزمور شيطاني منتشر بكثرة في مواقع السحر وعبدة الشيطان على الإنترنت - .. ومعروف بين أوساط السحرة بأنه أقوى المزامير لعمل السحر ..
وفي أحد المواقع التي تهتم ببيع الكتب على الإنترنت .. يقول الناشر معلقا على أحد الكتب التي تعلم السحر والشعوذة :

يقول الناشر :

ويقول الناشر عن المزمور 151 الذي تضيفه الكنيسة المصرية الأرثوذكسية :

وأعتذر عن وضع رابط صفحة تعليق الناشر حتى لا يكون إعلانا عن هذا الكتاب الخبيث ..

أما نص المزمور 151 فهو كما يلي من موقع الأنبا تكلا التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية :
المزمور المائة والحادي والخمسون

1- انا صغيرا كنت في اخوتي، وحدثا في بيت ابي، كنت راعيا غنم ابي.

2- يداي صنعتا الارغن، واصابعي الفت المزمار. هلليلويا

3- من هو الذي يخبر سيدي، هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون اليه.

4- هو ارسل ملاكه، وحملني (واخذني) من غنم ابي ومسحني بدهن مسحته. هلليلويا

5- اخوتي حسان وهم اكبر مني والرب لم يسر بهم.

6- خرجت للقاء الفلسطيني فلعنني باوثانه.

7- و لكن انا سللت سيفه الذي كان بيده، وقطعت راسه.

8- ونزعت العار عن بني اسرائيل. هلليلويا
والاسئلة التي تطرح نفسها الآن هي سؤالان :

- لماذا تعتبر بعض الكنائس الأرثوذكسية الشرقية هذا المزمور ضمن الأسفار القانونية الثانية في الوقت الذي لا نجده في جميع نسخ الكتاب المقدس في العالم لمختلف الطوائف ؟ .. بل والكاثوليك أيضا لا يؤمنون بقانونيته في الوقت الذي يزعم موقع الأنبا تكلا أن إيمان الكاثوليك وإيمان الأرثوذكس بالأسفار القانونية الثانية هو واحد .. حيث جاء في مقدمة الأسفار القانونية الثانية في الموقع مايلي :

لم يقم البروتستانت بوضع هذه الأسفار في طبعة الكتاب المقدس المنتشرة بين أيدينا، على الرغم من أن كلا من الأرثوذكس والكاثوليك يؤمنون بقانونية هذه الأسفار.
- لماذا يعتبر مزمور ضره أكبر من نفعه ضمن الوحي الإلهي - في زعمهم - ؟ حيث يصنف عند السحرة أنه في المرتبة الأولى في مجال سحر المزامير من حيث قوة تأثيره ومفعوله في الأعمال الشيطانية .