صاحبة الورده الحمراء

عندما كنت اتجول في شوارع وحارا مدينتي كنت اتأمل على جمال المباني وعمارات مدينتي حتي نظرت الى احدي العمارات من جانبي فوجدت فتاة جميله المظهر وغاية في الاناقه الجاذبيه تقف في شرفة البيت وكانت معها ورده حمراء حتى اقتربت من العماره التى توجد فيها هذه الفتاة حتى اقتربت اكثر الا وهى تسقط منها ورده حمراء وكانت رائحة الورده الحمراء جميله جدا لاادري ماذا اصفها من جمال رائحتها لا ادري ماذا اقول عن رائحتها ومن ثم نظرت الي الفتاة بأعجاب وتأمل و نظرت الي الجانب الاخر من الطريق حتى اكتشفت انه يوجد مقهي من المكان المقابل التى توجد به الفتاة صاحبة الورده الحمراء الذي لا ادري ما هو اسمها ولكني اعرفها ذو

الورده الحمراء ...التي سحرتني بانوثتها وجمالها العجيب الذي لم اجد له مثيل فسبحانه الذي ابدع فى خلقها ومن ثم ذهبت الى المكان

الذي يوجد به المقهي حتي جلست فى مكان قريب منها فمسكت الورده وصرت انظر الى الفتاة وهي كانت تنظر الي وفجأة اتت عيني
على عينيهاا حتى طال نظرتنا على بعض وفجأة غابت عن نظري انتظرتها لدقائق وساعات حتى غابت الشمس عن مدينيتي وغابت عن عيني ولكن لم ايأس حتى صرت اذهب الى المكان التى كنت انظر اليها وللاسف لم تخرج من شرفة البيت حتى غابت عن عيني الشمس... ولم اياأس وبقيت ايام على هذا الحال اذهب الى المكان نفسه يوم بعد يوم واسبوع تلو اسبوع حتي بقيت شهر على
هذا الحال....وبعد شهرين من تفكير بهااا ولم انسها يوما وفي ذاك اليوم كنت قريب من بيت صاحبة الورده الحمراء....
وسمعت اصوات تتكلم عن هذا البيت التى تسكن بها...وكانو يتكلمون عنها ويقولون انها سافرت خارج البلاد وانها ستأتي خلال الايام
الاشهر القليله الباقيه من نهاية السنه...حتى ابتسمت ومت فرحااا وصرت اذهب الى المكان الذي يوجد بالقرب من صاحبة الورده الحمراء...وما زالت الورده معي ولم تذبل مني فكنت اهتم بها بشكل غير طبيعي حتي سألني احد الاشخاص وكان هذا الشخص احد جيران صاحبة الورده الحمراء... فسألنى عن حالتى الحزينه فقلت له ما انا بحزين... ثم ضحك بأبتسامه صغيره وقال لي!
ان ملامحك تبدو غير ذلك و غريبه فأنت كنت تأتي الى هنا بأستمرار وكنت ألاحظ هذا الشئ منك وكل ما تأتي الى هنا يكون معاك
ورده حمراء وكانت رائحتها ساحره كأنها ورده من الجنان وثم سكت صامتا وصار ينتظر ردي له وانا صامت لا اتحرك بل انظر
الى بيت صاحبت الورده الحمراء ومن ثم ذهب وتركني وحدي... وصرت اذهب الى المكان كل اسبوع مرتان حتى بقيت شهر ونصف
على هذا الحال.
وانا خارج من المكان سألنى نفس الرجل مره اخرى وقال الا تريد ان ترد علي سؤالي لعلاااا اساعدك على تخفيف هذا الحزن العميق الذى بداخل قلبك فقلت له قصتى وقلت له قصة الورده حتى ابتسم واشتدت غضبا منه ومن ثم اعتذر لى وقال انها ستأتي خلال الايام القليله القادمه وبعد يومين ...وبصدفه كنت بالقرب من المكان كانت توجد سياره مليئه بشنط السفر فتأملت ونظرت فوجودت صاحبة الورده
ومن ثم اسرعت الى المنزل واتي بالورده وذهبت الى المكان المعتاد وكان معي الورده الحمراء وجلست فى المكان حتي نظرت الى شرفه الا وهى تفتح الباب حتى نظرت اليها بنظرات اشتياق واتت عينيها على عينيه وابتسمت لها ابتسامه وهى ابتسمت لي فمت فرحا على حالى الذى كاد ان بنفجر من اشتياقي لهااا.. ومرات الايام على هذه الحاله ونبتسم وتخجل منى فتذهب وعندما كانت تنظر الي الورده كنت ارا فى عينيها الفرحه وفى ذلك يوم كنت ذهب الى مشوار وكانت معى وردتان فكان احساسي يقول لي ستذهب وستراها...
وفعلا صدقه احساسي ولم يخيب ظنى به كنت ذاهب الى مشوار قريب من بيتها وكان معى وردتان ورده لي والورده ثانيه لها
ومن ثم تقابلنا فنظرت الى يدي وتأملت فى الوردتان وابتسمت حتى اقتربت منها واعطيتها الورده فمدت يديها واخذت مني الورده
حتى صار لونها احمر كمثل الورده الحمراء واعترفت لها عن مشاعري لها واشتياقي لها وكان معى خنجر صغير وحاد
فجرحت يدي متعمدا حتى اصبحت يدي تنزف دما ومن ثم مسكت يديهااا وكتبت من دمي علي يديها الجملتين والناعمتين
بحبك...بحبك...بحبك
حتي صار لون بشرتها احمر كدمي الذي ينزف دما وبعد ما اعترفت بحبي لها مسكت يدي المجروحة التي تنزف
دمااا وصارت تداوي جرحي وانا كنت اتامل بجمالها العجيب الذي لا اقدر ان اصفه لأي شخص كان
ومن ثم حضنتها بيدي وقلت لها بهمس لا ادرى ماذا سيحدث لي لو لم التقي بكي احبك لحد الجنون...
احبك لحد أخر قطره من دمي
احبك لحد أخر ثانيه من دمي
احبك لحد الجنون

احبك...احبك...احبك



إهداء خاص إلى حبيبتي الذيستكون خطيبتي المستقبليه أحبها إلى من امتلكت قلبي وأسرته بين قبضان قلبها اكتب إليكِ هذه الكلمات المتواضعة
لكي تعلمي مدي حبي أليك ومدي اشتياقي أليك اكتب لكِ هذه العبارات وأنا عما أتخيلك بقربي بين زرعي وأخيرا أقول لِكِ
احبك حتى أخر يوم في حياتي

منقوووولة

مشكووورة