قصة {خــلــخــال} الجزء السادس

كنت جالس لما دخل ولد عمي حمد وهو يقول:الحق بنت عمي نواف أنخطفت.
وقفت من هول اللي سمعته وأنطلقت لسيارتي وتركت أحمد يخبر جدتي اللي مسكت راسها مو خوفآ على البنت بل خوفآ على سمعت العائله ركبت السياره وتوجهت لبيت عمي نواف وقفت ونزلت طقيت الباب بس محد رد علي درت بعيوني فالشارع ولقيت مجمعوعة شباب جالسين بزاويه ويشربون بيره ويسولفون تقدمت منهم وسألت:عمي نواف وين راح.
طالعوا فيني بشك فطلعت بطاقتي ولما عرفوني قال واحد منهم.
عزيز:راح مع اللي ماسك قضية مذبح حرمته.
قلت وبسرعه:ومن وين راحوا.
عزيز وهو يأشر بيده:من هذا الطريق.
ركضت لسيارتي وأنطلقت بسرعة وراهم ياترا وش صار بجنان لا يكون سوو فيها شيء زدت من سرعتي وأنا أردد في صدري(ربي أنت أعلم بحال هالمسكينه ربي لا تبتليها بعرضها يارب يارب)ضليت أمشي ألين وصلت لدوريه موقفه في نص الطريق نزلت من سيارتي الكامري البيضاء تقدمت من واحد وسألته:تعرف وين ألاقي نواف العامري.
طالعوا فيني بشك وتقدم واحد منهم وبأستنكار:وش تبغي فيه.
سعود وهو يخرج هويته:أنا ولد أخوه وجالس أدور عن بنت عمي.
الشرطي بعد ما دقق فالهويه رفع جواله وأتصل بواحد وضل يسولف معه شوي وبعدها سكرومد علي هويتي وقال:أسف أخوي بس مانقدر نعطيك أي معلومه.
سعود بصدمه:ليش!
الضابط:ولله هذي أوامر الأستاذ سعد.
رحت لسيارتي وأنا حدي معصب وش يحس فيه هاللي أسمه سعد بس مراح أسكت وبأدورها بنفسي تحركت مار من جنب الدوريه وأسرعت بالخط أدور عن هاللي ماني بمسميه و حلالاه يا مسكته قسم بالله ما أفكه ألا على المقبره هالـ##### ضليت أدور وأدور ومالقيت شيء أصلا أنا ماني عارف على ويش أدور مافيه أي معلومات عن هاللي خطفها رجعت للبيت حوالي الساعه 11الليل دخلت ومالقيت أحد بالصاله توجهت لغرفة جدتي فتحتها لقيتها نايمه على السرير ولا كن حفيدتها مخطوفه أستغفرالله رجعت لغرفتي تمددت على السرير وأنا أفكر وش قاعد يصير معهم ذلحين ضربت بيدي السرير أخخخ لو أعرف بس شيء عن اللي خطف جنان كان على القليله ساعدت بس أنا معرف ولا شيء ولا شيء
ــــــــــــــ
صحيت على أهتزازات السياره أصوات غريبه وواحد يقول سلم نفسك وبسرعه هجمت الذكريات علي ولما رفعت راسي لقيته متلثم ويسوق بسرعه وشاد قبضته على الدركسون أخفضت راسي وقعدت أطالع حولي أدور شيء أضرب فيه هالـ##### ولقيت لي كرتون فتحته لقيت جوز من أحذيه رجاليه فخمه ولها كعب منخفض لما شلت وحده بيدي حسيت بثقلها تقدمت من المرتبه ورفعت راسي شوي شفته يسوق ويطالع بالمرايه وبسرعه يرجع يطالع طريقه وأصوات رجال الشرطه للحين مستمره بأمره بالتوقف سمعت واحد يقول:وقف محلك ولا أطلاقنا النار على سيارتك بسرعه طلعت ورميت الجزمه على راسه ولحقتها الثانيه وأنا أسمعه يتوعد فيني رفعت راسي وأنا أشوفه ماسك راسه وبسرعه مد يده اللي كانت على راسه وفتح الدرج اللي بجنبه وطلع منه مسدس أسود صغير وقال وهو يطالع بالطريق ويرجع يطالع باللي وراه:أن تحركتي قسم بالله لا أفضيه براستس زاد من سرعته وقال لي بأمر:نطي للمرتبه الوسطى.
ضليت محلي وأنا خايفه بس نطيت بسرعه لما صرخ وهو يقول:يلاااااااااا.
جلست بالمرته بس حسيت بأحساس غريب وشهقت لما تذكرت أن ما علي لا عبايه ولا شيء بس قميصي القطني الثقيل بأكمامه النص ولونه الاخضر التميت على نفسي لما سمعت صوت هذاك الرجال اللي فجر أذني لما كنا ببيتنا عرفتوه اللي لا جاء يدخل ولا يطلع يصرخ
سعد بتحذير أخير:هذا أخر تحذير وقف محلك ولا أقسم لك أنا راح نطلق النار. سمعته وهو يضرب على الدركسون ويقول:سعد الحي###وش جابه(التفت لي وقال)لا يكون هو اللي يحقق في قضية أمتس(رجع يطالع بالطريق وهو يقول)الله ياخذه على شأن أفتك.
طالعت بالطريق مع جنبي كان عباره عن رمل مدري ليه حسيت أني مو بالطائف سرقت النظره له وسألته:حنا وين.
قال:بمكه.
شهقت بقوه لما سمعت صوت الطلق ورانا وهو زاد من سرعته وفتح الشباك اللي بجنبه وطلع يده اللي يم الشباك وهي فيها المسدس وبدا يطلق عليهم بعشوائيه عاد أنا أستغليت الفرصه وحاولت فتح الباب بس كان مقفل.
سمعته يقول بعصبيه وأرتباك بنفس الوقت:وفري على نفستس قفلت البيبان.
وبحركه جنونيه منه لف يم سيارات الشرطه اللي كانوا عباره عن ثلاث سيارات وفي وحده منهن لمحت أبوي جالس وهو قاد بجنون يم سيارات الشرطه وهو يطلق النار أصابت رصاصه وحده من كفرات السياره المواجهه لنا وبسرعه بعدت عن طريقنا سمعت صوت أرتطام شيء بقوه بالباب اللي جنبي وبعدها سمعت صوت أنفجار الرصاصه كان هذا سعد يطلق على السياره فجأه أعترضت طريقنا سياره لكزس فاتحه أثنين من أبوابها وهو فتح بابه وقال لي بصراخ وهو يأشر على السياره أفتحي الباب اللي وراي ونطي في هالسياره. سمعت أصوات الطلق أعتلت التفت ورا شفتسيارتين كامري تمشي ورانا وطالعين من كل سياره أثنين ويرمون على الشرطه رجعت أطالع بهاللي قدامي وقلت:لا ما أبغي. بس هو رجع يده لورا وفتح الباب ونط بجنبي وسحبني ورماني بجنون بوسط السياره وثواني ألا وهو ملقي بنفسه على أعتدل وسكر الباب وسيارته صارت تتحرك بشكل غريب بس فجآه فيه واحد من سائقين الكامري نط بسيارته وسكر الباب من جهته والباب الوراني وأنظم لسيارتين الكامري يطلق النار على الشرطه حسيت بشيء يلتف حول راسي كان هو يغطيني بغترته وبشماغ كان تحت غطا يديني العريانه طالعت فيه كان يطالع لقدام ولا هو معطيني وجه طالعت لقدام شفت رجالين واحد لابس ثوب أبيض ومثلثم بغتره ويسوق والثاني لابس ثوب سكري ومتلثم بغتره ويطالع فيني بحلقت عيوني وقلت بصراخ:خير أنت على ويش تطالع ومديت رجلي ورفست كتفه بقوه.

مشكورة