اصدق حديث لعابر

متجوله في أحد السكيك لا أعلم ماذا هو هدفي من هذا التجوال لكن استمريت في التجوال بلا أي سبب ..
لاا لحظة !
كنت أريد أن أسمع حديث لعابر لالاا ليس حبيب بل حب استماع لي أي شخص يريد أن يفتح قلبه لي ؟ في أزقة هذهي المدينه استمريت في تجوالي إلى أن أحسست أن الظلام بدأ يرمي بخيوطه السوداء على هذي الأرض ، وقفت أمام حديقه كانت بقرب بحيرة جميله' سرت أمشي إلى أن وجدت كرسي وجلست عليه لأني قطعت مسافه طويله وانا أبحث عن ذاك العابر استرحت قليلا ~
انتظرت لكن ليس طويلا كان انتظاري بل وجدت ذاك العابر أخيرا !
كان جالسا على الأرض ضانن أن المكان خاوي ولا يوجد به أحد لم يعلم بوجودي كنت أريد الاستماع منه قليلا ، لي أرى كيف البشر يفصحون عن ما بداخلهم أريد سرقة جرائتهم هذي وان أفصح أنا عم ما بداخلي ...(
نتركو نفسي ونعود لهاذا الذي ضاقت به الدنيا !كان الظلام هو السيد في هذا المكان : كان يبكي واشبه بالطفل الذي أضاع والدته في أحد الأسواق ؟
يتكلم بحروف لم أفهمها جيدا ! وهرعة نفسي له لا أدري لماذا قد يكون أن قلبي قد شعر آلان أو حس بأن هناك مشاعر باقيه بي ، سرت إليه وآنا لا أشعر بنفسي كنت أريد مسح بقايا ضجيج السنين به والتخفيف عنه! شاهدت عيناي وجهه قد كان مثل دمن أحمر من شدة البكاء .. انحنيت له ولم يمهلني حتى إلا أن وجدته غارقن بين حضاني يريد إزاحة همه هذا على صدري لا أعلم ما الذي جراء لعقلي سرت أنا الأخرى أبادله هذا الحضن وجريان عيناي أفسد ملامح وجهي ، كان بنسبة لي أصدق حديث عابر قد كان بلا كلام كانت الدموع هي المشاعر الصادقه لهذا الحديث ~!

شكرا