قصة {خــلــخــال} الجزء الخامس

أكيد أنها مراح تسامحه وبغير قص رقبته مراح ترضا سمعت صوت طرقات خفيفه على باب البيت حست بالرعب يدب بأنحاء جسمها أبوها مو فيه راح لشغله مسكت سكين حاده وضلت بمحلها رجع أنطق الباب بنفس الهدوء والخفه تحس رجلينها ماهي شايلتها من الخوف لو طلع نفس اللي قتل أمها وجاء يقتلها وش تسوي تقدمت من الباب وضلت تتسمع تسمع صوت ضربات حبات كهرمان السبحه وهي تضرب ببعضها بأنتضام.
طارت عيونها معقوله بيخنقها بالسبحه ضربت راسها وش ذا التفكير أخذت نفس وقوت قلبها وقالت بنبره خافته:من.
لاكن الشخص اللي ورا الباب ما أجاب رجعت وسألت لاكن بصوت أعلى شوي:من.
وبعد مارد حست الدنيا تدور فيها لما تأكدت أن هذي نهايتها بلعت ريقها هي ماعندها تلفون تتصل على أبوها ولا هي عندها القوه الكافيه لتدافع عن نفسها سمعت صوت شباك المطبخ لما أنكسر وبسرعه ركضت للحمام دخلت وقفلت الباب على نفسها وشدت على السكين اللي بيدها سمعت صوت خطوات تقترب من باب الحمام تختلط مع صوت الضرب كهرمانات السبحه ببعض طرق على باب الحمام بنفس خفة طرقه على الباب الخارجي وبعدها سمعت صوت رجولي يهمس:أفتحي الباب.
بس هي ماردت.
رجع وبنفس الهمس:جنان أفتحي الباب أعرف أنتس فيه وأعرف بعد أنمعتس سكين حاده بس صدقيني مراح تنفعتس.
هزت راسها ودموعها تسيل على خدها.
سمعت صوت أشياء حديديه تتصادم ببعضها ومن بعدها سمعت صوت قفل الحمام وهو يفتح شرع الباب بأكمله وطلع قدامها رجال جسمه رياضي نوعآ ما يلبس ثوب أسود مخصر على جسمه ومتلثم بغترته وريحة عطره الباريسيه عبت المكان هجمت عليه بالسكين بس هو بسهوله سحبها من يدها وحوط جسمها بذراعه اليسرا وبيده اليمنى ماسك السكين وحاطها على رقبتها الطويله وتكلم بنفس الهمس:يعني تسنتي تبين تذبحيني.
بس جنان ماتكلمت ضلت تحاول تخلص نفسها من الي هي فيه بس عبث هو محكم قبضته القويه على جسدها النحيل.
تكلم بنفس نبرته المعتاده:سمعيني صوتتس الصراحه أعجبني لما سمعتس وأنتي تسأليني من أنا.
همست:تبغي تكمل على اللي سويته بأمي.
الرجل:أمممم بس مو أنا اللي ذبح أمتس اللي ذبحها أسمه أمممم أقول ولا ما أقول تراني أعرفه وأعرفه زين بعد.
جنان:وخر عني يالمقرف.
الرجال:مقرف مقبوله منتس راح أعرف كيف أخليتس تسحبينها لما نكون لحالنا(وبحالميه)أنا وأنتي وبس.
طيرت عيونها وكانت راح تصرخ بس هو مسك فمها وبعدها رش عليها ماده غريبه خلتها تحس بدوخه ومن بعدها صارت تنعس حاولت تصحصح بس ماقدرتحست فيه يوم شالها وتوجه بها للمطبخ طفا عن قدر العشاء وتكلم كعادته بهمس:حرام أبوتس يرجع جوعان خليه يلقا له لقمه ياكلها توجه لشباك المطبخ ونط منه وأنا للحين بين يدينه أحس بجسمي بدا يتنمل وماني قادره أتحرك ولساني صار ثقيل وسمعته وهو يقول:ولله شكل هالسنه زينه أذا من بدايتها أفتتحت فيتس أجل بكره مع من يمكن مع شبيهت كليو...وبعدها دخلت بسبات عميق وماسمعت بقية حديثه.
حطها بالشنطه وركب في محله وساق بسرعه جنونيه.
كان راجع من شغله ومرت من جنبه سياره مسرعه كانت راح تروحه وقف عند بيته نزل وشاف الباب الحوش مفتوح ركض لداخل مثل المجنون كان باب البيت مسكر فتحه بمفتاحه ونادا:جنان.بس محد رد عليه وقف عند باب الصاله بس ماشافها حس بهوا بارد يلفح ظهره لف لوراء وشاف شباك المطبخ منزوع قزازه أنطلق يفر فالبيت يدور بنته بس مالقاها راح يركض لخارج البيت بيلحق السياره اللي كانت مسرعه أكيد هما خطفوها طلع من الحوش بس تعثر عند الباب وطاح شافوه مجموعه من شباب الجيران وأسرعوا يمه وقفوا يساعدونه وهو يبكي مثل الطفل الصغير ويقول:راحت بنتي أخذوها أخذوها(وصار يصارخ بعالي صوته) يبااااه جناااااان وينتس يابوي وين أخذوتس جنااااان جناااان.الجيران طلعوا والتموا حوليه.
جاره أبو أحمد مسكه وهو يحاول يهديه:نواف علامك وش فيها بنتيتك.
أبو جنان وهو يمسك يدين أبو أحمد:رجيتك تكفى يابوا أحمد خلهم يرجعون بنيتي بالأول أخذوا أمها الحين أخذوها تكفى لا تخليهم يذبحونها خطفوها يبون يذبحونها.
الكل شهق لما سمعوا كلامه والبعض أنفجر باكي على حالة هذا الرجال.
كان جاي يبغي يخبره بأنه قدر يخلي فضل يجي لسعوديه وقف سيارته عند مدخل الحاره ونزل وصار يمشي بتجاه بيت أبو جنان وقف وهو يشوف حشد هائل من الرجال والنساء مجتمعين عند بيت أبو جنان أنطلق يركض بسرعه شق الحشود وهو يحشر نفسه وقف مصدوم من شكل أبو جنان لام رجلينه لصدره وحاط راسه على ركبه ويبكي بهستيريه ويقول بنتي راحت أخذوها وفيه رجال بجنبه يبكي ويحاول يهديه أقتربت منه وجلست قباله وسألت:علامك يابو جنان وش صاير.
أبو جنان رفع راسه بسرعه أول ماسمع صوت سعد وقال وهو يبكي:الحقني ياخوك أخذوها خطفوا جنان.
سعد بصدمه وصراخ:خطفوها..متى.
أبو جنان:قبل شوي مرت سياره سوداء مسرعه وكانت جايه من هذا الشارع وكانت راح تصدم فيني وبعدين شوف(وأشر على أثار العجلات)هذي مكانت فيه يوم كنت موجود سعد تقدممن أثار السياره وبسرعه عرف أنها ماصار لها ربع ساعه رفع جواله وأتصل بالمركز وأخبرهم باللي صار بعد الجوال عن أذنه شوي وطالع بأبوجنان وقال:تعرف شكلها ووش نوعها.
أبو جنان:أيوه همر أسود.
سعد وهو يرجع الجوال عند أذنه:همر أسود يالله مع السلامه.
طالع بأبو جنان وتحرك راجع لسيارته:تعال معي بنروح نلحقه.
صار يمشي بسرعه وأبو جنان من كثر ماهو مسرع يصير يهرول ركبت سيارتي وبسرعه أنطلقت بتجاه الشارع اللي توجه له الخاطف رفعت جوالي وأنا أتصل بأحد المراكز اللي تبعد عن هنا مسافة نصف ساعه وقلت لهم يقطعون الطريق وينشرون دوريات في المناطق القريبه من هنا.
طالعت بأبو جنان اللي يتلفت يدوره مهمتنا صعبه لانه صار له ربع ساعه أبصر لوين راح ويمكن تعدا المركز هذا شيء أكيد زدت من سرعتي وأنا أحس أن السياره من قو سرعتها صارت مثل الريشه

مشكورة